التحرش الجنسي الإلكتروني؟
يغطي مصطلح التحرش الجنسي الإلكتروني مجالاً واسعاً من السلوكيات غير المرغوب بها على الإنترنت. يمكن أن يحدث ذلك على أي موقع أو تطبيق متصل بالإنترنت، مثل مواقع التواصل الاجتماعي، تطبيقات الألعاب والدردشة والتراسل وحتى الصفحات على المواقع الإلكترونية. من الممكن أن يتضمن محتوى التحرش الصور، مقاطع الفيديو، المنشورات، الرسائل والنصوص، أو الملفات الشخصية المزيفة.
يمكن استخدام التحرش الجنسي على الإنترنت لإحراج، مضايقة، أو التنمر على الأفراد أو المجموعات بطريقة جنسية، ويقع علانية أو بشكل خاص. على سبيل المثال: قد يقوم أحدهم بنشر شائعات حول الميول الجنسية لشخص ما، أو إرسال رسائل خاصة مع تهديدات بشأن نشر صوره العارية بشكل علني على الإنترنت.
يمكن أن يحدث التحرش الجنسي الإلكتروني بين البالغين والأطفال؛ يركز هذا الموضوع المهم على التحرش الذي يحدث بين القاصرين.
- ما نوع السلوكيات التي يتضمنها التحرش الجنسي على الإنترنت؟
التحرش الجنسي يتضمن أي سلوك يستخدم المحتوى الجنسي لإحراج أو مضايقة أو التنمر على شخص ما. حتى لو كان التحرش بهدف المزاح، أو كان سوء فهم، فإن الضحية هو الذي يحدد ما إذا كان التصرف تحرشاً جنسياً أم لا.
فيما يلي بعض الأمثلة لسلوكيات مرتبطة بالتحرش الجنسي:
“أنشأ شخص ما حساباً مزيفاً لصديقي، وكان يستخدم هذا الحساب ليكتب تعليقات بذيئة تتضمن كلاماً إباحياً على صور أشخاص آخرين”.
“اخترق أحدم ما جهاز صديقتي وأخذ صورة محفوظة في هاتفها كانت تعانق فيها أخاها أثناء توديعها له في المطار قبل سفره. أخذ المخترق الصورة ونشرها بين مجموعة من الطلبة مدعياً أنها مرتبطة بعلاقة بالشاب الذي في الصورة – وهو في الحقيقة أخاها – ثم علّق عليها بعبارات مسيئة وبذيئة لإحراجها والإساءة لسمعتها بين صديقاتها.”
“استلمت صديقتي عبر تطبيق المراسلة مجموعة من الصور التي تتضمن محتوى إباحي لأشخاص لا تعرفهم، ثم حاول صاحب الرقم الذي أرسل لها الصور التواصل معها وإغراءها للقائه”.
هل يعتبر التحرش الجنسي الإلكتروني مخالفاً للقانون؟
فيما يلي مجموعة من السلوكيات التي يتضمنها التحرش الجنسي والتي تعتبر مخالفة للقانون:
- انتحال صفة أشخاص آخرين على الإنترنت
- إرسال رسائل أو نشر أو إعادة نشر أي محتوى غير ملائم وفاضح، بما في ذلك الصور أو مقاطع الفيديو أو النصوص
- التعرض للآخرين والتعليق على منشوراتهم بعبارات بذيئة ومسيئة تتضمن عبارات إباحية وجنسية
- الترويج لحسابات تنشر محتوى غير ملائم، سواء كان إباحياً أو معيباً ويتعارض مع أخلاقيات المجتمع